تقدم الأكاديمية البريطانية للتدريب والتطوير هذا البرنامج التدريبي في إدارة المخاطر المؤسسية وآليات الحد منها، والذي يهدف إلى تمكين المشاركين من الإلمام الشامل بالمفاهيم الحديثة لإدارة المخاطر في بيئة الأعمال المتغيرة، وتعزيز قدراتهم على تحديد مصادر الخطر وتحليلها، ووضع الخطط الوقائية المناسبة للتعامل معها.

يأتي هذا البرنامج استجابةً للحاجة المتزايدة لدى المؤسسات إلى أنظمة متكاملة تضمن استمرارية الأعمال وتحقيق الأهداف الاستراتيجية رغم التحديات والمخاطر المحتملة، كما يسعى البرنامج إلى تطوير مهارات المشاركين في تصميم وتنفيذ أنظمة فعالة لإدارة المخاطر المؤسسية وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، بما يسهم في تعزيز الحوكمة وتحسين جودة اتخاذ القرار داخل المؤسسات.

يركز البرنامج على دمج إدارة المخاطر ضمن الثقافة المؤسسية من خلال بناء أطر وسياسات واضحة، وتطبيق آليات الرقابة المستمرة والتقييم الدوري لضمان الاستدامة وتعزيز التميز المؤسسي.

الفئة المستهدفة

• مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام في المؤسسات العامة والخاصة.
• مسؤولو إدارة المخاطر والالتزام والحوكمة.
• أعضاء فرق التدقيق الداخلي والرقابة المؤسسية.
• المستشارون والمحللون العاملون في مجالات التطوير المؤسسي والإدارة الاستراتيجية.

أهداف البرنامج

في نهاية البرنامج التدريبي سوف يتعرف المشاركون على:

• تعريف المشاركين بمفهوم إدارة المخاطر المؤسسية ودورها في تحقيق استقرار الأداء المؤسسي.
• تمكين المشاركين من بناء نظام متكامل لتحديد وتحليل وتقييم المخاطر.
• إكساب المشاركين القدرة على إعداد استراتيجيات فعالة للحد من آثار المخاطر المحتملة.
• تطوير مهارات تصميم ومتابعة خطط الاستجابة للمخاطر وقياس فعاليتها.
• تعزيز ثقافة إدارة المخاطر كعنصر أساسي في الحوكمة المؤسسية والتميز التنظيمي.

• المفاهيم الأساسية لإدارة المخاطر
  • تعريف المخاطر المؤسسية وأهميتها في بيئة العمل الحديثة.
  • الفرق بين إدارة المخاطر التشغيلية والاستراتيجية.
  • المعايير والمراجع الدولية في إدارة المخاطر ISO 31000) وغيرها)
• عناصر منظومة إدارة المخاطر
  • تحديد نطاق وأهداف نظام إدارة المخاطر.
  • توزيع المسؤوليات داخل هيكل إدارة المخاطر.
  • صياغة سياسات وإجراءات داخلية لتطبيق إدارة المخاطر المؤسسية.
• تحديد مصادر وأنواع المخاطر
  • تحليل البيئة الداخلية والخارجية لتحديد مصادر المخاطر.
  • تصنيف المخاطر وفقاً لطبيعتها وتأثيرها المحتمل.
  • استخدام الأدوات التحليلية في تحديد أولويات المخاطر.
• تقييم المخاطر وقياس أثرها
  • تطبيق الأساليب الكمية والنوعية لتقييم المخاطر.
  • إعداد مصفوفة المخاطر لقياس احتمالية الحدوث وشدة التأثير.
  • تطوير سجل شامل للمخاطر المؤسسية وتحديثه بشكل دوري.
• تخطيط الاستجابة للمخاطر
  • تحديد بدائل الاستجابة المناسبة لكل نوع من المخاطر.
  • وضع خطط وقائية واستباقية للحد من احتمالية وقوع المخاطر.
  • تخصيص الموارد وتحديد المسؤوليات لتنفيذ خطط الحد من المخاطر.
• أنظمة المراقبة والتحكم بالمخاطر
  • تصميم آليات للرصد والمتابعة المستمرة للمخاطر.
  • مؤشرات الأداء المرتبطة بإدارة المخاطر.
  • إعداد تقارير دورية لمستويات التعرض للمخاطر ونتائج الاستجابة.
• إدماج إدارة المخاطر في الهيكل التنظيمي
  • ربط إدارة المخاطر بالحوكمة المؤسسية والقرارات الاستراتيجية.
  • مواءمة أنشطة إدارة المخاطر مع إدارة الجودة واستمرارية الأعمال.
  • دور الإدارة العليا في تعزيز الوعي بأهمية إدارة المخاطر.
• الاتصال والتواصل في إدارة المخاطر
  • إعداد قنوات فعالة لتبادل المعلومات حول المخاطر داخل المؤسسة.
  • تطوير تقارير موجهة لأصحاب القرار حول نتائج تحليل المخاطر.
  • نشر ثقافة الوعي بالمخاطر بين العاملين في مختلف المستويات الإدارية.
• تقييم الأداء والتحسين المستمر
  • بناء آلية لمراجعة وتحديث نظام إدارة المخاطر بانتظام.
  • تحليل نتائج الأداء لتحديد مجالات التحسين.
  • دمج مخرجات المراجعة ضمن الخطط المستقبلية للمؤسسة.
• التحول الرقمي في إدارة المخاطر
  • استخدام أدوات التحليل الرقمي والذكاء الاصطناعي في رصد المخاطر.
  • توظيف أنظمة المعلومات في دعم عملية اتخاذ القرار المرتبط بالمخاطر.
  • إعداد خطة شاملة لإدارة المخاطر تتماشى مع التطورات التقنية الحديثة.