تلعب علم الأوبئة ورصد الأمراض دورًا حيويًا في الحفاظ على الصحة العامة وتحسينها من خلال توفير بيانات أساسية حول معدلات الانتشار والحدوث للأمراض داخل السكان. وتُعد هذه المعرفة ضرورية للكشف المبكر، والتحقيق في تفشي الأمراض، والتدخل السريع في حالات الأمراض المعدية. تم تصميم دورة علم الأوبئة ورصد الأمراض في الأكاديمية البريطانية للتدريب والتطوير (BATD) لتزويد المتخصصين في الرعاية الصحية بفهم متين للطرق الوبائية الأساسية المستخدمة في مراقبة وتتبع والسيطرة على الأمراض عبر أنظمة رصد فعالة.
في العصر الحديث، حيث تستمر التحديات الصحية العالمية في الظهور، أصبحت القدرة على جمع وتفسير البيانات الصحية أكثر أهمية من أي وقت مضى. سواء كان ذلك لتتبع الأمراض المنقولة بواسطة النواقل، أو إدارة الاستعداد للأوبئة، أو الاستجابة لتفشيات مفاجئة، يجب أن يمتلك المتخصصون المهارات اللازمة لتقييم المخاطر والتخفيف منها. تركز هذه الدورة التدريبية على تعليم المشاركين كيفية استخدام أدوات الرصد والإحصاء الحيوي لتتبع اتجاهات الأمراض وتطبيق استراتيجيات فعالة للوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة.
دورة تدريبية في علم الأوبئة ومراقبة الأمراض
تهدف دورة علم الأوبئة ومراقبة الأمراض إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والأدوات اللازمة لمراقبة الأمراض وتحليلها والسيطرة عليها بفعالية باستخدام أحدث الدراسات الوبائية وتقنيات المراقبة الصحية.
بنهاية الدورة، سيتمكن المشاركون من:
تطبيق الأساليب الوبائية لتحليل البيانات الصحية، بما في ذلك معدلات المراضة والوفيات وتحديد عوامل الخطر الصحية.
استخدام أنظمة المراقبة الصحية لرصد أنماط الأمراض والكشف عن تفشي الأمراض المعدية.
تطوير استراتيجيات تقييم المخاطر للإنذار المبكر والوقاية الفعالة من الأمراض.
فهم كيفية تفسير المؤشرات الصحية مثل معدلات الحدوث والانتشار والاتجاهات المرضية لتوجيه القرارات في الصحة العامة.
اكتساب خبرة عملية في التحقيق في حالات التفشي والسيطرة عليها لمواجهة الأزمات الصحية الناشئة.
تقييم واستخدام أدوات المراقبة لتعزيز جهود الصحة العامة من خلال المراقبة الصحية وجمع البيانات والتقارير الصحية.
تصميم وتنفيذ تدابير وقائية وتدخلات صحية استنادًا إلى الدراسات الوبائية وتحليل البيانات.
ستمكن هذه الدورة المشاركين من الاستجابة للتهديدات الصحية العامة والمساهمة في المبادرات الصحية العالمية وتحسين صحة المجتمعات من خلال السياسات الصحية المستندة إلى البيانات وجهود تعزيز الصحة.
الفئة المستهدفة / من يجب أن يحضر
تستهدف دورة علم الأوبئة ومراقبة الأمراض المهنيين في مجال الرعاية الصحية والممارسين في الصحة العامة الذين يشاركون في مراقبة الأمراض وتحليلها وإدارتها. وتشمل الفئات المناسبة:
مسؤولو الصحة العامة: المسؤولون عن تصميم وتنفيذ ومتابعة البرامج الصحية العامة، حيث سيكتسبون خبرة في استخدام أنظمة المراقبة للوقاية من الأمراض والسيطرة على انتشارها.
علماء الأوبئة: الأطباء الراغبون في تعميق فهمهم لأساليب علم الأوبئة وتحسين قدرتهم على تحليل بيانات الأمراض المعدية.
ممارسو الرعاية الصحية: الأطباء والممرضون ومهنيو الرعاية الصحية المهتمون بدمج تقنيات المراقبة في ممارساتهم لتحسين رعاية المرضى وصحة المجتمع.
المتخصصون في الصحة العالمية: العاملون في السياسات الصحية الدولية أو الاستعداد للأوبئة ممن يحتاجون إلى فهم التحديات الصحية العالمية ومتابعة انتشار الأمراض عبر الحدود.
الباحثون في الصحة العامة: الأكاديميون والباحثون الراغبون في استكشاف الدراسات الوبائية المتقدمة وتطبيقها في مواقف واقعية.
الفرق الطبية في الطوارئ: المهنيون الذين يحتاجون إلى تعلم كيفية إجراء تحقيقات التفشي وتقييم المخاطر الصحية وتنفيذ التدخلات السريعة.
الطلاب والأكاديميون في علم الأوبئة أو الصحة العامة: المهتمون ببناء أساس معرفي في هذا المجال مع التركيز على تطبيق الأبحاث في بيئات الصحة العامة.
من خلال هذه الدورة، سيتمكن المشاركون من تطبيق الدراسات الوبائية واستراتيجيات المراقبة الصحية في مختلف البيئات الصحية، مما يعزز من النتائج العامة والاستعداد لمواجهة الأزمات الصحية
تتكون دورة علم الأوبئة ومراقبة الأمراض من عدة وحدات منظمة تغطي المبادئ الأساسية بالإضافة إلى الموضوعات المتقدمة في مراقبة الأمراض. تجمع كل وحدة بين المحتوى النظري والتطبيقات العملية ودراسات الحالة، مما يضمن حصول المشاركين على المهارات اللازمة للاستجابة بفعالية للأزمات الصحية والتحديات الصحية العالمية.
الوحدة الأولى: مقدمة في علم الأوبئة ومراقبة الأمراض
توفر هذه الوحدة مقدمة شاملة في علم الأوبئة وأهمية مراقبة الأمراض في الصحة العامة. سيكتسب المشاركون فهماً راسخاً لكيفية استخدام الأساليب الوبائية لتتبع حدوث وانتشار الأمراض في المجتمعات.
الموضوعات الرئيسية:
دور علم الأوبئة في الصحة العامة.
مقدمة في مراقبة الأمراض ومكوناتها.
نظرة عامة على أنماط الأمراض وأهمية تتبع الأمراض المعدية.
دور المراقبة الصحية في السيطرة على تفشي الأمراض والوقاية منها.
الوحدة الثانية: الأساليب الوبائية وتصاميم الدراسات
تتناول هذه الوحدة الأساليب المختلفة وتصاميم الدراسات المستخدمة في تحليل بيانات الأمراض. سيتعلم المشاركون كيفية تصميم الدراسات الوبائية وإجرائها وتفسيرها لفهم أسباب وأنماط الأمراض.
الموضوعات الرئيسية:
تصاميم الدراسات: دراسات الأتراب، الدراسات القائمة على الحالات والشواهد، والدراسات المقطعية.
تقنيات جمع البيانات لمراقبة الأمراض.
فهم مؤشرات الصحة، بما في ذلك معدلات الانتشار والحدوث.
مقدمة في الإحصاء الحيوي وتطبيقه في علم الأوبئة.
الوحدة الثالثة: أنظمة المراقبة ومتابعة الأمراض
في هذه الوحدة، سيتعلم المشاركون كيفية استخدام أدوات وأنظمة المراقبة المختلفة لمتابعة الاتجاهات المرضية. كما سيكتسبون معرفة بكيفية تنفيذ وتقييم فعالية أنظمة المراقبة الصحية.
الموضوعات الرئيسية:
نظرة عامة على أنظمة المراقبة: المراقبة السلبية مقابل المراقبة النشطة.
دور تحليل البيانات الصحية في متابعة اتجاهات الأمراض.
أدوات تتبع وتسجيل بيانات الأمراض، بما في ذلك أنظمة إدارة التعلم (LMS).
تطبيق طرق جمع البيانات للكشف عن التفشيات الناشئة.
الوحدة الرابعة: التحقيق في التفشيات والسيطرة عليها
يُعد التحقيق الفعال في التفشيات والسيطرة عليها أمراً ضرورياً لمنع انتشار الأمراض. تغطي هذه الوحدة الخطوات الأساسية للتحقيق في التفشي، وتحديد مصادر العدوى، وتنفيذ إجراءات السيطرة.
الموضوعات الرئيسية:
بروتوكولات وأساليب التحقيق في التفشي.
تحديد عوامل الخطر ومصدر العدوى.
تنفيذ التدابير الوقائية والتدخلات الصحية خلال التفشي.
استراتيجيات التأهب والاستجابة للأوبئة.
الوحدة الخامسة: تحليل البيانات الصحية وتفسيرها
إن القدرة على تحليل البيانات الصحية وتفسيرها أمر بالغ الأهمية لاتخاذ قرارات مستنيرة في الصحة العامة. تغطي هذه الوحدة الأساليب التحليلية لتفسير بيانات الأمراض وتحديد الأنماط التي توجه التدخلات الصحية.
الموضوعات الرئيسية:
تقنيات تحليل البيانات الصحية لتفسير بيانات المراضة والوفيات.
الإحصاء الحيوي ودوره في تحليل بيانات مراقبة الأمراض.
أساليب تفسير البيانات لفهم اتجاهات الأمراض والتنبؤ بالتفشيات المستقبلية.
استخدام البرمجيات الإحصائية لتحليل قواعد البيانات الصحية الكبيرة.
الوحدة السادسة: الوقاية من الأمراض والتدخلات الصحية
في هذه الوحدة، يستكشف المشاركون كيف تُسهم الدراسات الوبائية في وضع استراتيجيات الوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة. تركّز الوحدة على كيفية تنفيذ التدخلات الصحية لتقليل العبء المرضي في المجتمعات.
الموضوعات الرئيسية:
التدابير الوقائية لإدارة الأمراض المعدية.
حملات تعزيز الصحة استناداً إلى نتائج مراقبة الأمراض.
دور برامج التطعيم في السيطرة على الأمراض.
استراتيجيات معالجة المحددات الاجتماعية للصحة لتحسين النتائج الصحية.
الوحدة السابعة: موضوعات متقدمة في علم الأوبئة ومراقبة الأمراض
تتناول هذه الوحدة موضوعات متقدمة في علم الأوبئة، مثل القضايا الصحية العالمية، والأمراض المعدية الناشئة، ودمج تقنيات الصحة الرقمية في مراقبة الأمراض.
الموضوعات الرئيسية:
دور تقنيات المراقبة في متابعة الصحة العالمية.
التهديدات الصحية الناشئة، بما في ذلك الأمراض المنقولة بالنواقل ومقاومة المضادات الحيوية.
استخدام التكنولوجيا التعليمية وأدوات الصحة الرقمية في مراقبة الأمراض.
دراسات حالة حول التأهب للأوبئة وإدارة الأزمات الصحية.
ملاحظة/ السعر يختلف حسب المدينة المختارة