الأجهزة القابلة للارتداء.... ما بين التكنولوجيا والربحية - الأكاديمية البريطانية للتدريب و التطوير

التصنيفات

صفحة الفيسبوك

صفحة التويتر

الأجهزة القابلة للارتداء.... ما بين التكنولوجيا والربحية

مجال العمل في الأجهزة القابلة للارتداء ما زال ضعيفاً في منطقتنا، وهناك افتقار إلى قصص نجاح خاصة في هذا العمل، والسبب في ذلك أن رواد الأعمال ما زالوا يهتمون بشكل كبير في الأجهزة الذكية والتطبيقات الخاصة بها، والأكثر من ذلك عالم التجارة الالكترونية فيها، ليبقى الاهتمام في موضوع الأجهزة القابلة للارتداء في منطقتنا مؤجل، لكن لا يمكننا إهمال دور هذا القطاع الذي يحمل مستقبلاً واعداً، فهو بالتأكيد لن يقتصر على إمكانيات قليلة متعلقة بالصحة واللياقة البدنية، بل إن أغلب الظن بأن قطاع الأعمال في مجال الأجهزة القابلة للارتداء سيقطع أشواطاً طويلة من التطور.

الأجهزة القابلة للارتداء

نصائح بسيطة للمقبلين على العمل في مجال الأجهزة القابلة للارتداء

حدد مجال العمل إما البرامج أو الأجهزة:

بعبارة أخرى يجب على كل رائد أعمال في مجال الأجهزة القابلة للارتداء أن يحدد الهدف من العمل، هل هو تصميم جهاز جديد؟ أو ابتكار برنامج لجهاز معين؟ وإذا كنت من رواد الأعمال الصغار في هذا المجال (وهو الوضع الطبيعي) فلن تتمكن من القيام بالأمرين معاً، إما أن تعمل على السوفت وير، أو على الهارد وير، لذا حدد مسبقاً ما هو هدفك من هذا المجال، وبالتحديد ستحقق النجاح بسهولة أكبر.

التعاون مع الرواد الأعمال الآخرين:

لتصنيع أو ابتكار برنامج جديد متعلق بالتقنية الخاصة حول الأجهزة القابلة للارتداء، لا بد من رواد تلك الصناعة أن يتعاونوا مع رواد من التخصصات أخرى، فأنت بحاجة إلى عدة مطوّرين في عدة مجالات لتصنيع الجهاز، ومن أجل التوصل إلى المنتج النهائي، سيكون العمل مع مختلف الفرقاء حتمياً بشكل أو بآخر.

فكر بما يريده المستهلك:

يركز معظم رواد الأعمال في مجال الأجهزة القابلة للارتداء (على الأقل في الوقت الحالي) على التكنولوجيا المتطورة التي يقدمها التصميم المبتكر، ويتجاهلون ما يريده المستهلك، لحل هذه المشكلة يكفي أن تراقب ردود الأفعال والتغذية المرتجعة حول الجهاز المنتج، وبناء على النتائج ستعلم ما عليك فعله، وعليك ألا تنس أنك ضمن مجال عمل فريد من نوعه، لذا يكبر احتمال الخطأ فيه، لذا وجب عليك التأكد من صحة المنتج الذي ترغب في تطويره.

في النهاية لا يسعنا القول إلا أن مستقبل العمل الموسع في الأجهزة القابلة للارتداء هو قاب قوسين أو أدنى، فأجهزة الاستشعار، والمولدات، والمعالجات على سبيل المثال هي في حالة تقلص وتطور مستمر، لذا ومع قدوم لا مفر منه من التكنولوجيا السلسة، فإن الشركات  التي تعمل في مجال الأجهزة القابلة للارتداء ستكون هي الفائزة في السنوات القادمة.  

في هذا الخصوص تقدم لكم الأكاديمية البريطانية للتدريب والتطوير عدة دورات تدريبية في مجال إدارة المشاريع لتكنولوجيا المعلومات، والعديد من الدورات المتعلقة في تكنولوجيا المعلومات والإدارة الرقمية.