التحالفات الاستراتيجية بين الشركات هي اتفاقيات التي تتم فيما بينها والتي بموجبها يتم دمج الموارد لممارسة نشاط جديد، والتي من شأنها أن تحقق مجموعة واسعة من الأهداف المشتركة، يمكن للشركات تشكيل التحالفات الاستراتيجية مع مجموعة واسعة من الشركاء كالعملاء والموردين أو المنافسين أو الحكومات، ومن خلال التحالفات الاستراتيجية، يمكن للشركات تحسين مواقعها التنافسية، وتحقيق الدخول إلى أسواق جديدة، وتقاسم المخاطر أو تكلفة المشاريع التنموية الكبرى.

لتشكيل التحالفات الاستراتيجية بين الشركات، يتعين على الشركات:
- تحديد الرؤية والإستراتيجية من أجل فهم كيف يمكن للتحالف أن يناسب أهدافها.
- تقييم واختيار الشركاء المحتملين على أساس مستوى من التآزر وقدرة الشركات على العمل معا.
- تطوير علاقة عمل والاعتراف المتبادل بين الشركات، بحيث تبرم التحالفات الاستراتيجية بين الشركات بشكل اختياري بمعنى أنها غير مفروضة على طرف من قبل طرف آخر.
- التفاوض وتنفيذ اتفاق رسمي يتضمن أنظمة مراقبة الأداء.
تستعمل الشركات عمليات التحالفات الاستراتيجية من أجل:
- تخفيض التكاليف من خلال تحقيق وفورات اقتصادية أو زيادة الخبرات، بالشكل الذي كان من غير الممكن تحقيقه لو لم يتم الدخول في التحالف.
- تستطيع الشركات اكتساب المعرفة والخبرة من خلال التعاون مع الشركات الأخرى التي دخلت معها في التحالف.
- زيادة فرص الحصول على تقنيات جديدة.
- تخفيض المنافسة، حيث تحدث عدد من عمليات التحالفات الاستراتيجية بين الشركات المنافسة وذلك في إطار تعاون مع منافسين محتملين أو الحاليين
- دخول أسواق جديدة، حيث تتقاسم الشركات تكاليف الاستثمار وتقوم بتوزيع المخاطرة بينها مما يسمح لها بدخول أسواق جديدة مستقبلاً.
- تقليل زمن دورة المنتج أو الخدمة، وتحقيق أرباح مباشرة.
- تحسين جهود البحث والتطوير.
- تحسين الجودة على المنتجات.
- التغلب على المشكلات لمواجهة التحديات التكنولوجية والبيئية المالية
تقدم الأكاديمية البريطانية للتدريب والتطوير دورات تدريبية في العقود والمناقصات وإدارة المشاريع والتخطيط الاستراتيجي، وذلك لرؤية الأكاديمية في أهمية التطوير المؤسساتي ابتداء من الموظف وانتهاء بالمدير التنفيذي للشركة، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأهمية الاستمرار في التعلم لتحقيق النجاح والازدهار.