التعهيد هي عملية تحصل فيها الاستعانة بمصادر خارجية، حيث يتم فيها استخدام قوى عاملة أو خدمات أو شركات كاملة من طرف ثالث لأداء أنشطة تجارية غير الأساسية، التعاقد مع أطراف ثالثة تمكن الشركة من تركيز جهودها على الكفاءات الأساسية، العديد من الشركات تجد أن الاستعانة بمصادر خارجية يقلل التكاليف ويحسن أداء النشاط، الأطراف الثالثة هي التي تتخصص في نشاط المرجح أن يكون أقل تكلفة وأكثر فعالية، بالنظر إلى تركيزها وحجمها، ومن خلال الاستعانة بمصادر خارجية يمكن للشركة الوصول إلى حالة من التميز في جميع أنشطتها التجارية دون الحاجة لإتقان كل شيء داخليا.

عند الاستعانة بالمصادر الخارجية يجب اتخاذ الخطوات التالية:
- تحديد ما إذا كان نشاط التعهيد هو للكفاءات الأساسية: في معظم الحالات، فإنه ليس من الحكمة أن يتم الاستعانة بمصادر خارجية لشيء يمكن أن يكوّن ميزة تنافسية فريدة من نوعها.
- تقييم الأثر المالي للتعهيد: يوفر التعهيد على الأرجح مزايا التكلفة إذا كان البائع يستطيع تحقيق وفورات حجميه للبيع، وينبغي أن تشمل التحليل المالي الكامل لتأثير زيادة المرونة والإنتاجية أو تخفيض الوقت للسوق.
- تقييم التكاليف والمزايا غير المالية من التعهيد: يحتاج المدراء إلى تقييم نوعي لفوائد ومخاطر الاستعانة بمصادر خارجية، وتشمل المزايا القدرة على الاستفادة من الخبرات الخارجية من المتخصصين وتحرير الموارد المخصصة لأنشطة الأعمال غير الأساسية.
- اختيار الشريك للتعهيد والتعاقد معه: المرشحين يجب أن يكونوا مؤهلين، ويتم اختيارهم وفقاً للكفاءة، ولكل من يثبت قدرته على العمل مع الشركة، وينبغي أن يتضمن العقد المبادئ التوجيهية والتدابير الموضحة.
تعمد الشركات إلى استخدام التعهيد من أجل:
- خفض تكاليف التشغيل.
- غرس ميزة الانضباط التشغيلي.
- زيادة الإنتاجية والمرونة.
- الاستفادة من الخبرات والابتكار للشركات المتخصصة.
- تشجيع استخدام أفضل الممارسات للأنشطة الداخلية.
- تجنب استثمار رأس المال، لاسيما في ظل عدم اليقين.
- تحرير رأس المال والوقت والموظفين للتركيز على القدرات الأساسية.
فيما يخص معايير التعهيد إلى جانب الكثير من الطرق الإدارية السليمة، تقدم لكم الأكاديمية البريطانية للتدريب والتطوير برامج (دبلوم- ماجستير) في العلوم الإدارية إلى جانب دورات ميدانية لزيادة مستوى الأداء الميداني والمهني للموظفين.