نماذج السعر الأمثل هي البرامج الرياضية التي تقوم بحساب كيفية اختلاف الطلبات على مستويات الأسعار، ثم تجمع تلك البيانات بمعلومات عن التكاليف ومستويات التوصيات المختلفة للأسعار التي من شأنها أن تعمل على تحسين الأرباح، والنمذجة تسمح للشركات باستخدام التسعير كأداة للأرباح القوية، والتي غالبا ما تكون متخلفة، وأما نماذج السعر الأمثل فيمكن أن تستخدم في سبيل تكييف التسعير لشرائح العملاء من خلال محاكاة كيفية استجابة العملاء المستهدفين لتغيرات الأسعار مع السيناريوهات التي تعتمد على البيانات، ونظراً لصعوبة تسعير الآلاف من العناصر في ظروف سوق ديناميكية للغاية، فإن نتائج النمذجة والرؤى تساعد على التنبؤ للطلب، وتطوير استراتيجيات التسعير والترويج، وتحسين رضا العملاء.

إن نماذج السعر الأمثل ينبغي أن تكون عاملًا لتحديد ثلاثة عناصر: استراتيجية التسعير، قيمة المنتج لكل من البائع والمشتري، والتكتيكات التي تدير جميع العناصر التي تؤثر على الربحية، وذلك وفقاً لما يلي:
- تحديد النموذج المثالي عبر تحديد المخرجات المطلوبة والمدخلات المطلوبة.
- جمع تواريخ البيانات، بما في ذلك أحجام المنتجات وأسعار الشركة والترقيات، وأسعار المنافسين، والظروف الاقتصادية، وتواريخ توفر المنتج، والظروف الموسمية والثابتة والمتغيرة.
- توضيح قيمة الطرح للأعمال، ووضع قواعد استراتيجية لتوجيه عملية النمذجة.
- تحميل وتشغيل وإعادة النظر في النموذج.
- إنشاء عمليات صنع القرار التي تتضمن نتائج النمذجة، دون تنفير صناع القرار.
- رصد النتائج ورفع البيانات المدخلة، والتي تؤدي إلى تحسين مستمر في دقة نماذج السعر الأمثل في الشركة.
تستعمل الشركات نماذج السعر الأمثل من أجل:
- نماذج السعر الأمثل تساعد الشركات على تحديد التسعير الأولي، الأسعار الترويجية وتخفيض السعر أو الخصم.
- تحديد التسعير الأولي يعمل بشكل جيد للشركات من أجل تكوين قاعدة مستقرة لدورة حياة المنتج.
- الأسعار الترويجية الأمثل: تساعد على تحديد أسعار مؤقتة لتحفيز مبيعات المواد ذات دورة حياة طويلة وتم إضافتها مؤخراً، كذلك المنتجات المجمعة معاً في العروض الترويجية الخاصة.
- تخفيض السعر المثالي: تساعد الشركات في بيع منتجات ذات دورة حياة قصيرة تخضع لاتجاهات الموضة والموسمية، مثل شركات الطيران والفنادق وشركات التجزئة كشركات التغذية والمطاعم.
للتعرف أكثر عن نماذج السعر الأمثل وكافة الأنظمة الإدارية، يمكنكم متابعة دراستكم العملية في الأكاديمية البريطانية للتدريب والتطوير المهني، وذلك عبر برامج ودورات تدريبية تسمح بتقوية القدرات المهنية والميدانية للموظف.