إن عملية التخطيط للمخاطر تسمح للمدراء التنفيذيين باستكشاف وإعداد العدة من أجل القيام بعقود بديلة، وهي تفحص نتائج توقعات الشركة في إطار مكوّن من مجموعة من الاستراتيجيات والظروف الاقتصادية، إدارة التخطيط للطوارئ والمخاطر التي قد تتعرض لها الشركة تقيم أثر تغيرات السوق المفاجئ أو انقطاع الأعمال، التي يكون على الشركة القيام باستراتيجيات محددة للتعامل معها، كما أنها تجنب مخاطر التفكير في بعد واحد، أو تفكير خطّي، وتحدي الافتراضات التي بنيت عليها في بيئة افتراضية غير مهددة قبل أن تقرر بمسار معين للعمل ويحسين مستوى المرونة، هذا بالإضافة إلى أن عملية إعداد الإجراءات يمكنها تسليط الضوء على أوجه القصور في الترتيبات الحالية للشركة والتي إذا ما تم تصحيحها، يمكن أن تقلل مستويات المخاطر، وتزود الشركة بالخطوات للتعامل مع ما هو غير متوقع.

تشمل عملية التخطيط للمخاطر عدة خطوات أساسية وهي:
- اختيار إطار زمني للاستكشاف.
- تحديد الافتراضات الحالية وعمليات التفكير من صناع القرار.
- إنشاء سيناريوهات متنوعة، ولكن معقولة.
- اختبار تأثير المتغيرات الرئيسية في كل سيناريو.
- وضع خطط عمل على أساس إما الحلول الواعدة أو النتيجة المرغوبة التي تسعى لها الشركة.
- رصد الأحداث حال وقوعها لاختبار التوجه الاستراتيجي للشركة.
- أن تكون الشركة على استعداد لتغيير المسار إذا لزم الأمر.
تستخدم الشركات عملية التخطيط للمخاطر من أجل:
- تحقيق درجة أعلى من المعرفة التنظيمية
- رفع وتحدي كل المعتقدات والافتراضات الضمنية والتي تعقد على نطاق واسع حول العمل والتوجيه الاستراتيجي.
- تحديد المحاور الأساسية التي يمكن أن تؤثر على الشركة في المستقبل.
- تحويل التخطيط على المدى الطويل إلى تجربة حيوية.
- تطوير رؤية أكثر وضوحا للمستقبل.
- دمج عملية التخطيط للمخاطر في التحليل الاستراتيجي.
للتعرف أكثر على أهمية التخطيط للمخاطر وكافة العمليات الإدارية يمكنكم التسجيل في الأكاديمية البريطانية للتدريب والتطوير وذلك ضمن برامج ودورات في الأمن والسلامة وإدارة المخاطر، ودورات في أنماط الإدارة وإدارة الأزمات، بهدف تحسين أنماط العمل للموظفين وزيادة خبراتهم العلمية والعملية.