خلال العقد المنصرم وصلت عمليات الاندماج والاستحواذ للشركات إلى مستويات غير مسبوقة حيث تستخدم الشركات استراتيجيات تمويل كبيرة، لتعظيم القيمة للمساهمين وخلق ميزة تنافسية، يحدث الاستحواذ عندما تقرر شركة كبرى أن تستحوذ على شركات أصغر منها، وينطوي على الاندماج عادة تضافر الجهود وإنشاء شركة جديدة، كما أن معظم عمليات الاندماج والاستحواذ ودية، ولكن أحيانا يحصل استحواذ عندما يتجاوز المستحوذ مجلس إدارة الشركة المستهدفة ويشتري أغلبية أسهم الشركة في السوق المفتوحة، كما يعتبر الاندماج نجاحاً إذا كان يزيد من قيمة حقوق المساهمين بشكل أسرع مما لو بقيت الشركات منفصلة، وذلك لأن عمليات الاستحواذ والاندماج للشركات يمكن أن تقلل من المنافسة، ولزيادة فرص نجاح الصفقة وعمليات الاندماج والاستحواذ يحتاج المشترون إلى مراجعة أصول الشركة المستهدفة وتاريخها قبل أداء الشراء للتحقق من قيمة الشركة والمشاكل المقنعة التي يمكن أن تعترضها.
التكامل الناجح في عمليات الاندماج والاستحواذ يتطلب فهم كيفية الاستفادة من المتغيرات بين السرعة والتخطيط الدقيق، وتنطوي على:
- تحديد الأولويات التكامل على أساس الاندماج المنطقي والأهداف الإستراتيجية.
- توضيح رؤية الصفقة والتواصل من قبل قادة الاندماج.
- تصميم الشركة الجديدة وخطة التشغيل والعمل.
- تخصيص خطة التكامل لمواجهة التحديات الراهنة.
- إعادة تعريف نموذج العمل والتضحية بسرعة للحصول على فرصة لتحقيق نمو الناتج.
- تنفيذ خطة التكامل بقوة: خلال مائة يوم، يجب على الشركة المندمجة أن تعمل وتجعل من نفسها قيمة مساهمة.
تستخدم الشركات عمليات الاندماج والاستحواذ من أجل:
- خفض التكاليف عن طريق الجمع بين الإدارات، والعمليات، وتخفيض القوى العاملة.
- زيادة الإيرادات عن طريق جذب منافس رئيسي، وكسب المزيد من الحصة في السوق.
- توفير للضرائب وذلك عندما تشتري الشركة الرابحة، المال الخاسر.
- تساهم عمليات الاندماج والاستحواذ على التنويع لتحقيق الاستقرار في كسب النتائج وتعزيز ثقة المستثمرين.
لفهم العمليات الإدارية والقيادية للشركات وسياساتها، يمكنكم الانضمام إلى الأكاديمية البريطانية للتدريب والتطوير، والتي تقدم لك دروس ودورات وبرامج في مختلف العلوم الإدارية والمالية والاقتصادية، وتمنحك شهادات دبلوم وماجستير تفيدك في رفع المستوى الوظيفي لديك، وتساعدك على النهوض بنفسك ميدانياً ومهنياً.