تؤكد الأكاديمية البريطانية للتدريب والتطوير أنه في عالم سريع التحول والتغيير، تلعب فنون الاتيكيت والبروتوكول دورًا حيويًا في تعزيز العلاقات الدولية وبناء جسور التواصل الفعّال بين الدول والثقافات المختلفة. تُعد هذه المهارات أدوات أساسية لضمان التفاهم والاحترام المتبادلين، حيث تعكس القيم الثقافية والتقاليد لكل دولة.
تُعتبر فنون الاتيكيت ضرورية لإدارة التفاعلات بين الشخصيات الرسمية، سواء في القمم السياسية أو الفعاليات الدبلوماسية، حيث تتطلب الحالات الحساسة معرفة عميقة بقواعد السلوك. من الانطباعات الأولى إلى تفاصيل الترتيبات الرسمية، تعتبر هذه الفنون عوامل رئيسية تؤثر على نجاح المفاوضات وتعزز التعاون الدولي.