الأكاديمية البريطانية تعقد دورات تدريب في مانشستر تساهم في تطوير الأداء الوظيفي.
تهتم الأكاديمية البريطانية للتدريب والتطوير على تنوع خدماتها التدريبية لتغطي جميع المجالات التي تهم الشركات في مجالات متعددة تؤدي إلى تطوير الشركات وبيئة العمل، لذلك جاء هذا التنوع من نوعية المجالات التي تقوم بتدريسها للكوادر والراغبين في التطوير، لذلك أعدت دورات تدريب في مانشستر البريطانية، تلك المدينة الصناعية الكبيرة في غرب أوروبا ومهد الثورة الصناعية الحديثة التي كانت أساسا للحضارة الغربية الحديثة.
وانطلاقا من أهمية مدينة مانشستر الإقتصادية والصناعية، قامت الأكاديمية البريطانية للتدريب والتطوير بعقد عدة دورات تدريب في مانشستر، من أجل استغلال لتلك المكانة الهامة في مجالات متعددة تمس الحياة الإقتصادية والتجارية والصناعية، ولتكون تلك الدورات التدريبية جزء من التطور التي تشهده المدينة من ناحية، ومن ناحية أخرى، تدريب الكوادر عملياً في المدينة، وتخريج عدد كبير منهم لينطلقوا في العمل والتخطيط في مجتمعاتهم المنتمين لها في جميع أنحاء العالم.
أما عن المجالات المهمة التي تبنتها الأكاديمية البريطانية للتدريب خلال دورات تدريب في مانشستر وغيرها تتمثل في: الاستفادة من مجال التدريب في الإدارة خاصة في المجالات الصحية، والمراجعة المالية وتقييم الأداء المالي والإداري في كافة المؤسسات، هذا إلى جانب التركيز على العلاقات العامة والإعلام كجزء من أهميتها بالنسبة للمؤسسات المختلفة وتطويرها في سوق العمل، وعقد دورات تدريب لرفع كفاءة خدمة العملاء في المؤسسات المختلفة، ووضع خطط واستراتيجيات العمل وخطط الأداء، واستراتيجيات سير العمل بالنسبة للموردين، بالإضافة لبعض الدورات في الهندسة والصيانة والمحاسبة المالية وعمل البنوك والسلامة المهنية والأمن في المؤسسات الصناعية الكبرى، في مختلف دول العالم.
وتتبنى الأكاديمية البريطانية للتدريب والتطوير مزايا عديدة للشهادات التي تصدر من دورات تدريب في مانشستر وغيرها من فروع الأكاديمية، حيث تتنوع الشهادات ومزاياها بين شهادة الماجستير المصغر أو القصير، والدبلومات المختلفة، والشهادات المعتمدة عند العديد من المؤسسات الكبرى سواء في بريطانيا أو دول العالم المختلفة.
وجدير بالذكر أن الاكاديمية البريطانية للتطوير والتدريب تهدف دائما للحفاظ على خبرتها الطويلة في تدريب الكوادر والراغبين دائما في التطوير الإداري في مختلف أنحاء العالم، وفتح آفاق جديدة لتدريب الكوادر في دول واعدة في فرص الاستثمار الاقتصادي والصناعي مثل دول الشرق الأوسط، حيث تثق مؤسسات تلك الدول في الأكاديمية البريطانية ودوراتها المتعددة.